إلى الإعلام و الرأي العام
1. تتواصل قواتنا في تنفيذ العمليات و توجيه الضربات النوعية لجيش الإحتلال التركي و حملاته الإحتلالية ضمن إطار الحملة الثورية للشهيد باكر و الشهيدة رونيا. تفاصيل العملية التي وجهتها قواتنا ضد المحتل هي كالتالي:
كان قد باشر الجيش التركي المحتل منذ فترة وجيزة بحملة تمشيطية في منطقة وادي دوسكي في ناحية كفر التابعة لجولمرك، و إنشاء السواتر و التحصينات في محيط قرية بردرش. رصدت قواتنا تحركات المحتل و أخضعتهم تحت السيطرة. و في يوم 23 من تموز في تمام الساعة 19:30 إستهدفت قواتنا هذه التحصينات المحتوية للجنود من محوريين. و أسفرت العملية عن تدمير بناءٍ بالكامل و تعطيب عربة مدرعة، كما أنها اسفرت و بحسب ما تسنى لنا تثبيته عن مقتل 9 جنود و إصابة العديد منهم بجروح.
و عقب العملية أنزلت مروحيات السكورسكي جنود المحتل في محيط قرية بردرش. و قاموا بتعذيب الرعاة و فرضوا منع التجول.
2. في يوم 26 من تموز ( اليوم ) الساعة 08:30 باشر الجيش التركي المحتل بحملة تمشيطية في محيط قرية كافلا غوندى و باغنكى في ناحية كفر في جولمرك. و أية معلومة نرصدها حول الحملة التي تتواصل لغاية الآن سوف نعلن عنها للرأي العام.
3. في 25 من تموز ما بين الساعة 19:00 و 19:30 شنت الطائرات الحربية للجيش التركي المحتل غارات جوية على محيط كاني ساركى في بركارى التابعة لمنطقة كارى في مناطق الدفاع المشروع ـ ميديا. و لم يسفر القصف عن خسائر في صفوف قواتنا. بل أسفر عن أضرارٍ مادية لمزارع و بساتين المدنيين.
4. إن الدولة التركية المحتلة التي تعجز أمام نضال حركة الحرية و الكيريلا، تلجأ كالعادة لإعلام الحرب الخاصة و تهدف من ذلك بأن تأثر على شعبنا سلبياً. إن الإحتلال الذي يتلقى ضربات موجعة يومياً من خاكوركه إلى الزاب و من الزاب إلى ديرسم يهدف من هذه الأخبار الكاذبة للتأثير على معنويات شعبنا الوطني و صبغ أعين محيطه الفاشي بلأمل.
في البداية كما ذكرت القيادة المركزية لقواتنا للرأي العام ليس لنا اية علاقة بالعملية التي نفذت في هولير ضد الإستخبارات التركية (MİT). لذلك و إن كان ضرب منسقي العملية في ساحات الكيريلا، فليس له اي معنى. فهم في وضع حرج أمام نضال الشبيبة الكردية الوطنية و لأجل أن يحفظوا ماء الوجه يلجئون إلى الأخبار و أساليب عديمة القيمة. و بصدد خبر تسليم 5 أشخاص لأنفسهم في بوطان، في الماضي وفي جنوبي كوردستان كان قد إستسلم بعض الأشخاص لصالح الجيش التركي المحتل و لكن لا صحة للخبر الذي نشر بشأن إستسلام البعض في شرنخ فهو بعيدٌ عن الصحة.
إلى الراي العام الديمقراطي و الوطني إن حكومة ( AKP-MHP ) تعيش حالة تأزم أمام نضالنا المشروع، لذلك يجب أن تكونوا متيقظين أمام ألاعيب الحرب الخاصة. و نكرر باننا سنواصل النضال رغم جميع الظروف لغاية تحقيق حرية شعبنا.
26 تموز 2019
مركز الإتصال و الإعلام لقوات الدفاع الشعبي